الاثنين، 23 مايو 2011

حقي احافظ علي حلمي

مرت حوالي ثلاث شهور الي الان وهناك علامات استفهام كبيرة حوال طريقة ادارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية......

قبل أن أبدء بسرد اي تفاصيل عن كلماتي السابقة احب ان اوضح أولا: اني معترف بدور المجلس العسكري في وصول الثورة لهذه المرحلة وعندما انتقد المجلس العسكري فانا انتقده كمؤسسة الرئاسة الحالية وهو حقي المشروع كمواطن مصري يرغب في رؤية بلده ف أحسن وافضل الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية وفي كل شيئ
ثانيا: الفترة التي مضت بعد خلع الرئيس السابق ليست بقصيرة وعلي الرغم من هذا فأن هناك بطء واضح وتعتيم شديد واشياء اخري تصل للدرجة التواطء ضد محاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين السلميين غير انه هنالك الكثير من الاتهامات التي يمكن محاسبة الفاسدين من النظام السابق عليها غير الكسب غير المشروع مثل الفساد السياسي واهدار المال العام عمدا واساءة استغلال السلطة وامور اخري تصل لدرجة الخيانة العظمي....فلماذا اذا هذا البطء واين الخلل ولماذا عهد الي المحاكمات بمستشار حوله جدل
ثالثا:من الواضح جدا ان المجلس العسكري يدير المرحلة الانتقالية بطريقة فردية جدا حيث أن القرارت التي تهم الشعب اتخذت بطريقة فردية دون نقاش او حوار مع القوي السياسية او استفتاء الشعب عليها علي الرغم من دعوات الحوار الوطني التي يدعو اليها المجلس ومجلس الوزراء والتي يتم دعوة اعضاء الحزب الوطني اليها علي الرغم من افسادهم الحياة السياسية ف مصر يتم دعوتهم للحوار الوطني...عجبالهذا المنطق ف التفكير!!!!!
رابعا:وهي من اهم النقاط فكل بيانات المجلس العسكري يؤكد حرصه علي حماية الثوار وعدم التعرض لهم وانما هو يقبض علي البلطجية فقط فما هو تعريف المجلس للبلطجة كيف يقوم المفترض انه مؤمن بالثورة ومبادئها في القبض علي الثوار ومحاكمتهم بمحاكمات عسكرية سريعة دون تحقيق او دون دفاع اي حرية تللك اهذه من مبادئ الثورة ام ان المجلس الان يري الثوار الذين يطالبون بحقوقهم مجرد بلطجية
ولماذا صار الان من ينتقد المجلس اناس مشبوهة هدفهم زعزعة الاستقرار
خامسا:الوزارة المرتعشة التي يعتبر عملها الان هو الولولة وتهويل الكوارث اين عمل الوزارء انهم اقرب الي اعلاميين رخصيين يعتمدون علي الرعب والفزع للتاثير علي الناس اين العمل الجاد ومحاولة تحقيق الطبقات.....(قال ايه العجلة نايمة..طب زقها ياخويا)
وسادسا:مؤسسة الاعلام التي اصبحت مؤسسة النفاق العالمي والتي تنافق المجلس العسكري ولا تنتقده وتنافق الثوار بعدما كانت تغني
(اخترناه وبيعناه) واصبحو يعتمدون علي اسلوب رخيص وهو اثارة القلق والفزع لدي المواطنين البسطاء وان من يطالب بحقوقه يهدف الي زعزعة  الاستقرار....اتقوا الله في وطنكم

واخيرا نداء الي المجلس العسكري نحن مواطنون مصريون كل مانهدف اليه هو حلم طالما داعب عقولنا حلم يرتكز علي ثلاث اسس
                                  حرية......كرامة......عدالة اجتماعية
ومطالبنا ليسيت بالمستحيلة وكل مانرديه ان نساهم ف صياغة مستقبل الوطن وان نحافظ علي احلام نريد ان نجعلها حقيقة ملموسة
ليس من اجلي وانما من اجل العدالة ومن اجلي ابنائي من بعدي حتي لاياتي يوم يطالبون فيه بالحرية ويدفعوا ثمنا غاليا دفعوه شهدائنا بدمائهم...(ف الجنة حفظكم الله).................والله الموفق